أخبار مصر

مصر الأخيرة فى التعليم والثالثة في تجارة الأعضاء

على الرغم من تراجع مصر بشكل كبير من التصنيف العالمي في مجال التعليم حيث اقتربنا على الخروج من التصنيف تماما إلا أنه من مفارقات القدر أن تطورنا في المراكز وصل إلي الثالث في تجارة الأعضاء ومازلنا في سباق إلى المركز الثاني، فعلى حسب تقرير المجلة البريطانية لعلم الإجرام الذي أصدر مؤخرا والذي ينص على أن مصر تعتبر من أكبر الأسواق في تجارة الأعضاء البشرية في العالم.

كما أن مصر تعتبر مركزا إقليميا خصبا للاتجار بالأعضاء البشرية وهذا حسب ما صدر عن منظمة الصحة العالمية والتي كشف عن أن مصر تعتبر أكثر الدول الجاذبة للأفارقة بكل الطرق الجنس والمال حتى يحصلوا على أعضائهم وخاصة “الكلى” التي وصل سعر بيعها لكثير من الدول إلى 100 ألف جنيه إسترليني، وبالرغم من صدور قانون عام 2010 يجرم بيع الأعضاء إلا أنه لم يجرم التبرع بها.

ورغم أن القانون كان يجرم التبرع بالأعضاء إلا فيما بين الأقارب المصريون طالما في احتياج لذلك إلا أنه تم تعديله وأصبح يسمح بالتبرع لمن في احتياج لأي نسيج بشري من جسم آخر حتى لو كان شخص بعيد عن المريض طالما انه في احتياج أيضا لذلك، إلا أن الأمر تطور إلى حد الخطف حتى يتم الحصول على الأعضاء البشرية حية.

فبعدما تتم عملية خطف المصريين لبعضهم البعض من قبل عصابات منظمة وها ظهر ثابت من الأطباء الكبار المتورطين في هذا الأمر يتم تقطيع الإنسان وأخذ أعضائه البشرية طازجة كما هي قبل أن تفسد ويتم حفظها في ثلاجات خاصة استعداد لتصديرها للخارج، ولا يهم هذه العصابات عمر الضحية فكل الأعمار أصبحت مطلوبة، سواء صغارا أو كبارا أو شباب طالما أنهم بصحة جيدة وتدب في عروقهم الدماء.

ولكن المخجل أن نرى تعتيم إعلامي كبير لهذه الظاهرة والتي أصبحنا نراها يوميا وأصبحت كل أسرة تخشى أن لا يرجع أحد أفرادها لأنه أصبح”سبوبة تمشى على الأرض”، فإلى متى ستستمر هذه المهزلة ؟

لكي الله يا مصر وحفظك ممن يريدون بكى شرا.

زر الذهاب إلى الأعلى