أخبار الفن

علم النفس يدافع عن محمد هنيدي

مهما كانت سماتك الشخصية أو ملامحك الشكلية فلك مساحة كبيرة في حيز الثقة بالنفس، ففكرة أن تتقبل شكلك وصفاتك مهما كان بها نقص في نظر بقية الناس هي أسمى مراحل الوصول لعالم الثقة بالنفس التي لا يستطيع الوصول إليها الكثيرون.

وبين الشعور بالثقة بالنفس وبين الغرور خيط رفيع جدا يفرق بين الأسوياء أصحاب القيم العليا وبين أصحاب النواقص الذين يعوضونها بإحساس التعالي، أما أن تحب شكلك كما هو وصفاتك كما هي وعائلتك أو نسبك كما هو وتعمل جاهدا على التطوير منهم حتى تستطيع العيش بحياة سوية لا يشوبها عوائق فأنت بذلك قد وصلت لقمة مراحل الثقة النفسية.

كل ما فات كان مجرد مقدمة بسيطة لما هو آت، ففور صدور إعلان أورانج للاتصالات الذي يقدمه الفنان الجميل محمد هنيدي حتى انهالت عليه كم التعليقات الساخرة والناقدة أحيانا والداعمة أحيان أخرى، فمنهم من قال ساخرا” هو هنيدي مبقاش له شغلانة رايح يقدم إعلانات!!.. هو فاكر نفسه لسه عيل صغير عشان يتزحلق عالسلالم!!…

ومنهم من قال” محمد هنيدي وشه بريء وجميل وبنحبه في أي حاجة، أحلى حاجة في محمد هنيدي انه بيتعامل كشاب وبيحب الحياة، ومنهم من ترك الحديث عن الإعلان وتحدث عن حياته الشخصية فقال” محمد هنيدي في الحقيقة إنسان مغرور جدا انا قابلته مرة وكان قاعد مكشر”.

كل هذه كانت تعليقات من وجهة نظر أناس فرديين لكن علم النفس دافع عن محمد هنيدي في جميع أبحاثه السابقة والآتية حيث علمنا من خلال الدراسات والأبحاث أن” الفنان محمد هنيدي نموذج للإنسان البسيط المحب للحياة الذي لم تعيقه ملامحه الشكلية ولا قصر قامته ولا سنة على التعامل كشاب يفرح ويلعب ويضحك ويضحك معه، أما عن حياته الخاصة فهو في النهاية إنسان من حقه أن يضحك تارة وأن يغضب تارة أخرى، وكل هذه أمور صحية اعتبرها علم النفس قمة المثالية.

وفي هذا الجانب يعلمنا علم النفس ومحمد هنيدي أيضا: “أن تصنيفك كشاب راجع لشباب قلبك وخفة دمك وحبك للحياة لا علاقة لها بملامحك، فكن ذا طاقة إيجابية تحيا حياة سليمة.

زر الذهاب إلى الأعلى