أخبار مصر

تكريم النماذج الكادحة في الدولة تقع على عاتق كل مسؤول وليس الرئيسي فقط، تعرف على رأي الكاتبة سكينة فؤاد

قديما كان كل ما يظهر أمامنا على الشاشة الفضية سواء في البرامج أو اللقاءات هو صورة لفنان أو لاعب كرة، إلا أن هذه الفترة أصبح اتجاه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها إلى النماذج المشرفة في الوطن من البشر العاديين الذين يمكن أن نقابلهم في حياتنا اليومية وخاصة من النساء وأصبح هذا الاتجاه قويا بعدما اهتم السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بإبراز وتكريم المواطنين المادحين الذين يبحثون عن لقمة العيش في ظل الظروف الحياتية الصعبة أمثال نحمدو سائقة الميكروباص التي قابلها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحض الصدفة أثناء مروره أو سائقة التروسكل التي كرمها الرئيس أيضا.

إلا أن البحث عن هذه النماذج لمساندتها لا يمكن أن يكون مسؤولية السيد رئيس الجمهورية فقط بل يجب أن يقع ذلك على عاتق كل مسؤول في الدولة وهذا تحديدا كان رأي الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية في عهد عدلي منصور حيث قالت:“مع كل تقديرى على مواقف الرئيس السيسى لكنه لا يستطيع أن يصل لكل مواطن يحتاج إلى نجدة الدولة، فما يفعله الرئيس يجب أن يكون رسالة للمسئولين بالاقتراب من المواطن ولملمة أدق التفاصيل الخاصة به، حيث أن برامج التنمية من طرق وكبارى وتعمير لكن يظل الإنسان هو الأكثر احتياجات التنمية ويظل المواطن هو العمود الفقري لدولة 30 يونيو.

أضافت أيضا الكاتبة سكينة فؤاد الى حديثها قائلة: ان السنوات الماضية والعهود البادئة شهدت تضخما فى الفساد والإفساد ومن هنا يبلغ توجه الرئيس السيسى بالغ الأهمية فى تكريم النماذج الناجحة، وكأنه يبلغ رسالة لجميع وهى أن نتبع هذا التوجه ويسعى كل مسئول أن يخفف الأعباء عن المواطن لأنهم هم ارصدة الدولة المصرية”

تكريم الرئيس عبد الفتاح لهذه النماذج الناجحة بمثابة مبادرة جيدة منه يجب على كل مسؤل في الدولة أخذها اخ الاعتبار والسير على نفس هذا النهج.

زر الذهاب إلى الأعلى