ما ذنب الطفولة البريئة التي مازال يحاول قتلها الغير أسوياء في المجتمع؟ ما ذنب طفل صغير في جرم يرتكبه الكبار؟ أيا كان ما فعل فهو مازال طفلا لا يجرؤ على الإساءة الى أحد ولا يجرؤ على أن يكون له رد فعل تجاه ما حدث له، أصبحت قضايا قتل الأطفال عديدة بشكل غريب ينذر بنهاية العالم قريبا فقتل روح بريئة لا ذنب لها جرم كبير لا يمكن أن يرتكبه إلا من كان لا يملك الرحمة في قلبه، مثل ما حدث في القضية التي بين أيدينا اليوم والتي قتلت فيها طفلة بريئة بسبب خلافات بين قاتليها وبين والدها، لمعرفة التفاصيل الكاملة للقضية تابعوا السطور التالية…
تفاصيل القضية:
بدأت أحداث القضية التي بين أيدينا اليوم عندما تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير مباحث المديرية اللواء محمد شرباش يفيد بورود بلاغ من أحد الأهالي إلى مأمور مركز الستاموني بـ تغيب طفلة صغيرة تدعى فاطمة أ أ حيث ذهبت الطفلة الى أحد الدروس الخصوصية ولم تعود بعدها إلاى المنزل إلا أنه بعد أسبوعين من غياب الطفلة تم العثور على جثتها ملقاه داخل إحدى الأراضي الزراعية حيث توجهت قوة من رجال البحث الجنائي إلى محل العثور على الطفلة الصغيرة مقتولة وبعد عمل المعاينة المبدئية والتحريات في الواقعة تبين أن المتهمين هم كلا من س وتبلغ من العمر 20 سنة وشقيقها علي ويبلغ من العمر 17 سنة و بمواجهتهم بما أسفرت إليه التحريات اعترفوا بارتكابهم الجريمة لوجود خلافات بين زوج المتهمة الأولى ووالد الطفلة الضحية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وعرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وسوف يتابع موقع رؤية مصر التطورات في القضية ونوافيكم بكل جديد فيها.
