كل يوم تعرض على محكمة الأسرة قضايا عديدة منها قضايا خلع ومنها طلاق للضرر وبعضها قضايا طلب نفقة وأموال من أجل أن يعي الأبناء عيشة كريمة، أما بعضها فتكون قضايا من أجل حضانة الأطفال، إلا أن القضية التي بين أيدينا اليوم هي قضية خطف الأطفال من والدتهم وحرمانها منهم من أجل معاقبة الزوجة وللأسف يكون ضحية هذه القضايا هم الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا لأب مجرم لا يخاف الله ولا يخشى عقابه، لمعرفة تفاصيل القضية التي بين أيدينا اليوم تابعوا السطور التالية…
تفاصيل القضية:
القضية التي بين أيدينا اليوم هي قضية عرضت على محكمة الأسرة بزنانيري حيث طلبت فيها الزوجة الطلاق للضرر وروت حكايتها مع زوجها والذي تزوجت منه منذ خمسة عشر عاما قضى فيهم معها أربعة شهور فقط ثم انتقل من البيت الزوجية للعيش خارج البلاد وبدأ يزور أسرته مرة واحدة فقط كل عام.
أنجبت الزوجة المكلومة الحزينة من زوجها خمسة أبناء على مدار الخمسة عشر عاما تحملت مسؤوليتها كاملة وسط غياب تام من الأب الذي أصبح لا يسأل عنهم أو عن احتياجاتهم ثم تطور الأمر إلى منع ارسال المصروفات للأبناء سواء المصروفات اليومية العادية من مأكل ومشرب أو المصروفات المدرسية التي تعين الأم على تكملة التعليم لهم.
زاد الأمر عندما تفاجأت الزوج بزوجها يطردها من مسكن الزوجية ويتحفظ على ابنائه بعد أن قرر الزواج من أخرى وترك زوجته كالمعلقة لمدة ثلاث سنوات، لجأت الزوجة إلى الأهل والاقارب وخاصة أهل الزوج الا أنهم أكدوا لها أن زوجها لن يعطيها أموالا تصرف منها على أبنائهم وطلبوا منها ترك الأبناء له لأن هذا أفضل لهم من وجهة نظرها.
بدأت الزوجة تشكو الى أهلها هي ولكنها تفاجأت بأنهم ينصحونها بترك الابناء حتى لا تتحمل اعبائهم، وما زالت القضية أمام المحكمة وما زالت الزوجة لم تأخذ حقوقها من زوجها وكل ذلك بسبب كمبيالات مزورة يهددها الزوج بها.
