أخبار مصر

“الأوقاف” تعلن عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة صلاة الجمعة غداً في المساجد

“الأوقاف” تعلن عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة صلاة الجمعة غداً في المساجد، حيث رفعت وزارة الأوقاف، درجة الاستعداد القصوى في كافة مديرياتها، بعد خروج دعوات من أجل إقامة صلاة الغائب على روح الرئيس المعزول محمد مرسي عيسى العياط غداً، بعد أداء شعائر صلاة الجمعة.

أعلن رئيس القطاع الديني، الدكتور جابر طايع إن وزارة الأوقاف المصرية قد قررت أن يتم تشكيل “غرفة عمليات  في الديوان العام”، غداً الجمعة من أجل متابعة حالة المساجد، والتصدي لأي دعوات للخروج عن المعهود.

وأشار الدكتور جابر طايع خلال تصريحات له، أنه تم التنبيه على أئمة المساجد بضرورة التواجد في مساجدهم قبل دخول وقت الصلاة، وبعد الانتهاء من أدائها الصلاة تحسباً لأي محاولة أي فصيل سياسي من استخدام المساجد في أي أغراض.

وأكدت وزارة الأوقاف المصرية، أن مهمتها الرئيسية هي العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، والعمل على مواجهة الفكر المتطرف، وأعلنت الوزارة أنها “سوف تفصل أي موظف يثبت تبنيه إلى أي فكر متطرف”

بيان وزارة الأوقاف

وأوضحت الوزارة خلال البيان الصادر عنها أنها “سوف تتخذ إجراءات بمنتهى الحسم تجاه من يثبت دعمه إلى الفكر المتطرف بأي صورة من الصور، وترى أن تبني الفكر المتطرف، ودعمه بأي صورة من الصور هو خيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة”.

كما دعت وزارة الأوقاف  المصرية خلال البيان الصادر عنها “كافة المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد يثب انتماؤها أو دعمها إلى أي فكر متطرف، أو إلى أي جماعة إرهابية أو جماعة متطرفة لما يشكله وجود أي عنصر من تلك العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة المصرية من خطر داهم، فتلك الجماعات المتطرفة أعمتها مصالحها الضيقة، ونفعيتها، بحيث صارت تضحي بدينها وأوطانها في سبيل مطامعها ومصالح القوى الداعمة للإرهاب التي تمولها وتستخدمها ضد أوطانها”.

وحذرت الأوقاف، “بشدة ووضوح لا لَبْس فيهما، ولا تردد أنها قررت إنهاء خدمة أي شخص يثبت انتماؤه أو دعمه أو تأييده لأي جماعة إرهابية، أو يفعل ما يكون دعما فكريًا أو لوجستيًا لها، فلا مساومة على تشويه صورة الدين والمتاجرة به ولا على ما يمكن أن يكون مساسا بأمننا القومي”.

كما أكدت وزارة الأوقاف، “أن الجماعة الإرهابية لم ولن تكف عن محاولات من أجل اختراق المؤسسات الفاعلة في المجتمع المصري، بأي صورة من الصور حتى تتمكن من استخدام عناصرها الماكرة، التي تحاول ذرعها بالمؤسسات الحيوية، والمؤسسات الفاعلة في اللحظات التي تريد، والتي تراها مناسبة من أجل الانقضاض على مؤسسات الدولة المصرية بل على كيانها”.

وأضاف البيان الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية أن “المنتمين إلى الجماعات الإرهابية خطر حيث حلوا، وشر حيث كانوا، وما حلوا في مكان إلا كانوا وبالا عليه، طبيعتهم الغدر والمكر ونكران الجميل وعض الأيدي التي تمتد لهم متى تمكنوا منها، مما يتطلب أمرين: الأول التنبه لخطر تلك الجماعات، ومكرها، وخداعها، والثاني هو العمل الجاد على استئصال تلك الجماعات فكرًا وتنظيمًا، وهو ما يتطلب تضامن وطني وإقليمي ودولي من أجل القضاء على هذا الفكر الضال، وتلك الجماعات الإرهابية المارقة التي تشكل خطر داهم على الأمن المجتمعي، والسلام العالمي، مع تأكيدنا أن الإرهاب يأكل من يصنعه ومن يدعمه ومن يأويه، لأنه لا دين له ولا خلق ولا قيم”.

أقرا المزيد وفاة الرئيس السابق محمد مرسي بعد إصابته بإغماء أثناء جلسة محاكمته بـ قضية التخابر

زر الذهاب إلى الأعلى