شئون خارجية

السعودية تستقبل الحجاج بتطبيقات الجيل الخامس وتقنية “الهولوجرام” للوعظ والإرشاد

صرح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية المهندس عبدالله بن عامر السواحة، جاهزية قطاع الاتصالات، وتقنية المعلومات الخاصة بموسم الحج لهذا العام 1440 هجرياً/ 2019 ميلادياً، من أجل توفير كافة سُبل الراحة من أجل خدمة ضيوف الرحمن.

واطلع المهندس عبدالله بن عامر السواحة خلال تفقده لمواقع شركات الاتصالات، على جميع التطبيقات الأولية الخاصة بدعم من شبكة الجيل الخامس خلال موسم الحج لهذا العام، تتضمن على تجربة الطائرات بدون طيار “الدرونز”، واستخدامات تقنيات الجيل الخامس من أجل ربط سيارات الإسعاف في المراكز الصحية وإثراء تجارب الواقع الافتراضي، لجانب استخدام تقنية “الهولوغرام”، بالوعظ والإرشاد.

من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الهيئة بصفتها أنها جزء من منظومة الاتصالات، ومنظومة تقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، والعمل على تعزيز تقنيات المعلومات بكل عام ببذل الجهود، والطاقات وكافة الإمكانات بتيسير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، من أجل ضمان توفيرها بأعلى مستوى بالجودة لضيوف بيت الله الحرام خلال مواسم الحج والعمرة.

وأكد أن تلك الجهود تأتي تماشيًا مع توجهات القيادة في المملكة العربية السعودية، التي اعتنت منذ تأسيسها بضيوف الرحمن من حجاج، ومعتمرين من أجل توفير العناية لهم، وجعلت تلك المهمة الجليلة في مقدمة أولوياتها، ومقدمة اهتمامات المملكة العربية السعودية.

تجدر هنا الإشارة إلى أن الاستعدادات الخاصة بموسم حج لهذا العام 1440 هجرياً/ 2019 ميلادياً، التي تشرف عليها الوزارة المتمثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المرخص لهم، شملت على استحداث ما يقرب من 37 محطة تعمل بتقنية الجيل الخامس موزعةً على المشاعر المقدسة بالمملكة العربية السعودية، سوف تعمل جميعها على تحقيق أعلى درجات التغطية والسرعة الفائقة بفضل الجيل الخامس بالشبكات، متيحةً لضيوف الرحمن الحصول على خدمات الاتصالات، وخدمات الإنترنت المبتكرة والنوعية، كما عملت الهيئة بالتعاون مع شركات الاتصالات على تقديم خدمات الإنترنت اللاسلكية عن طريق استخدام “تقنية الواي فاي”، حيث تتجاوز عدد نقاط الوصول هذا العام “5.442” نقطة وصول بكلتا المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة.

وتعد تلك البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات بمكة المكرمة، وفي المدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، من أضخم البنى التحتية على مستوى دول العالم، والتي تعد الأكثر تقدماً، وتشمل المقاسم والكبائن والأبراج والمحطات اللاسلكية من الجيل الثاني، والجيل الثالث، والجيل الرابع، والجيل الخامس لخدمة الملايين من الحجاج.

أقرا المزيد إليكم.. شروط قبول الشهادات الأجنبية والعربية بالجامعات المصرية

زر الذهاب إلى الأعلى