شئون خارجية

طفلة صغيرة تشارك في عملية ولادة أمها

تداول رواد موقع تبادل الصور انستجرام صورا لطفلة أمريكية صغيرة تبلغ من العمر ١٢ عاما شاركت في عملية توليد والدتها، حيث تروي جيسي الطفلة الأمريكية البريئة أنها تعرضت لتجربة صعبة وجميلة ومؤلمة في نفس الوقت، فقد شاركت في عملية ولادة أمها وأخيها الصغير الذي لم تكن تحلم سوى أن تراه بعدما انتظرته طيلة التسع شهور التي حملت فيهم أمها.

حيث كانت تشتاق لرؤية ذلك الصغير الذي طالما كانت تتابع تحركاته داخل بطن أمها من خلال حركات أطرافه التي كانت تتحرك لها بطن الأم.

وتروي جيسي تفاصيل تجربتها قائلة،” عندما حانت لحظة ولادة أمي وقادها الأطباء غرفة العمليات كنت سأنتظر بالخارج كباقي من ينتظرون من الأهل، ولكن فور دخولها إلى الغرفة شعرت بأني لن أتحمل الانتظار، فقد كان لدي مشاعر خوف على أمى وترقب لرؤية أخى ممزوجة بمشاعر لهفة وعدم صبر”.

وبالفعل أصرت جيسي على دخول غرفة العمليات مع والدتها، ورغم رفض الممرضات لهذا الأمر إلا أن الطبيب الذي سيقوم بعملية الولادة أعطاهم أمر بتركها حيث أشفق على حالها، وعندما رأي الطبيب نظرة الترقب لرؤية أخوها الصغير وهو يفتح عينيه على الدنيا دعاها لمشاركته عملية الولادة كي ترى بعينيها عن قرب لحظة خروج أخيها إلى الدنيا.

وتروي جيسي أنها في بادئ الأمر كانت تشعر بالأسى لحال أمها التي كانت تصرخ بسبب آلام الولادة ولكن عندما دعاها الطبيب لمشاركته، إنصب كل تركيزها على لحظات خروج الطفل إلى الدنيا وظلت تبكي من هول اللحظة.

كما تقول جيسي” رغم أني كنت أحلم بأن أكون طبيبة بيطرية إلا أنني وبعد ما تعرضت له اليوم قررت أن أكون طبيبة نساء وتوليد” .

جميلة هي براءة الأطفال وخاصة إذا​ إقترنت بالحب واللهفة والشجاعة.

زر الذهاب إلى الأعلى