لا يقتصر الإرهاب على ديانة بعينها كما تظن البلاد الأوروبية التي تنعت المسلمين بالإرهابيين وتؤكد دائما أنهم وراء كل المصائب والعمليات الإرهابية التي تحدث في جميع البلدان غير مقتنعين بأن “التنظيمات الإرهابية” لا تمت للإسلام بصلة وإنما هي مخطط إسرائيلي، كما أن الإرهاب لا دين له، فكما يعاني المسيحين من العمليات الإرهابية التي تستهدفهم داخل مصر وتستهدف ديانتهم وكنائسهم في كل احتفال لهم، نجد أن المسلمين أيضا مستهدفين من الديانات الأخرى في البلاد الأوروبية.
وتواصل السلطات البريطانية بالتحقيق في الحادثة التي أصابت المسلمين في العاصمة البريطانية”لندن” والتي أسفرت عن قتلى وجرحى، وحتى الآن لم تتمكن السلطات البريطانية من الكشف عن هوية الإرهابيين الذين قاموا بهذه الجريمة الشنعاء.
كما أقرت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع الحادث بشكل مقنن جدا وأنها لا تنظر إلى ديانة المصابين أو القتلى وإنما هم من أبناء البلد وحقوقهم يجب أن تصلهم مهما كانت ديانتهم، كما أثبتت التحقيقات التي أجريت حتى الآن في الحادث أنهم كشفوا هوية أحد القاتلين والذي تم اعتقاله فور الجريمة مباشرة، واقرت السلطات البريطانية أيضا أنه حتى الآن أسفر الحادث عن ثلاث قتلى من المارة ولم يتمكنوا من حصد عدد المصابين والجرحى وباقى القتلى حتى الآن.
بدأ الحادث فور خروج مجموعة من المصلين من أحد مساجد منطقة “فينسبري” بارك بالعاصمة البريطانية “لندن” حيث كانوا يؤدون الصلاة، حيث قام الإرهابيون بدهسهم مما أسفر عن وقوع ضحايا من المصلين والمارة الذين توافق وجودهم فى نفس وقت وقوع الحادث، كما أسفر الحادث عن وجود مصابين وجرحى أيضا.
ومازالت السلطات البريطانية تواصل التحقيق في الحادث والبحث عن المجرمين الإرهابين الذين يثيرون الذعر في البلاد بأعمالهم الإجرامية والذين لم يتم معرفة هويتهم أو المنظمات التابعين لها حتى الآن.
“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.
