مشكلة تماسيح بحيرة ناصر ليست بجديدة وقد تم التحاور فيها من قبل ولم يرد عنها رد حازم من وزارة البيئة، ونظرا لما يتم إهداره سنويا بسبب وجود هذه التماسيح قام النائب محمد عبدالله بالتقدم بطلب إحاطة لوزير البيئة الدكتور خالد فهمي مشددا على ضرورة وضع حل حاسم لهذا الأمر، حيث يتم إهدار أنواع كثيرة من الأسماك النادرة بسبب وجود التماسيح ببحيرة ناصر والتي تهدد حياة هذه الأسماك بالإنقراض.
كما أوضح النائب محمد عبد الله أنه يوجد ببحيرة ناصر أنواع من الأسماك النادرة والتي أصبحت غير موجودة في مياه نهر النيل نظرا لتلوثها بمخلفات المصانع والمخلفات البشرية والكيماويات، لذا يجب المحافظة على الجزء المتبقي منها والموجود حاليا ببحيرة ناصر، إلا ان وجود التماسيح الكبيرة التي تهدد حياة هذه الأنواع تقف حائلا بينها وبين الثروة السمكية التي تهدر سنويا، حيث تتغذى هذه التماسيح على ما يزيد عن مائة وأربعين طنا من الأسماك سنويا، الأمر الذي يهددها بالضياع.
كما شدد النائب محمد عبدالله على ضرورة وضع حل لوجود هذه التماسيح متسائلا هل تنوي وزارة البيئة عمل مزرعة ووضع هذه التماسيح بها؟ ولكن كيف سوف يتم فعل هذا؟ ، كما طلب من السيد الدكتور خالد فهمي إيضاح نية الوزارة وخطتها للتخلص من هذه المشكلة التي مازالت قائمة منذ سنوات كثيرة وإيضاح كيفية حلها، مشيرا إلى أنه يجب فصل أنواع التماسيح الموجودة بالبحيرة عن انواع الاسماك الموجودة بها حتى تتمكن الوزارة من وضع حل جذري لهذه الأزمة، ومحاولة الحفاظ على الثروة السمكية التي لا تعويض لها.
وحتى الآن لم تجب وزارة البيئة متمثلة فى السيد الدكتور خالد فهمي على طلب النائب أحمد عبدالله بسرعة الحل.
