شئون خارجية

الطاعون الدبلي.. فما هي علاقة الصين بالأمراض والأوبئة المنتشرة في العالم؟

تصدر الصين منذ القرن الأخير المشهد العالمي باعتبارها من أكثر دول العالم التي تعرضت للأمراض والأوبئة المختلفة التي تبدأ وفيها ظهور تلك الأمراض والأوبئة وتأخذ طريقها في الانتشار في مختلف دول العالم.

تؤثر تلك الأوبئة والأمراض التي تظهر في الصين على الصحة في مختلف دول العالم، ومن آخر تلك الأوبئة التي ظهرت في الصين وانتشرت لمختلف دول العالم ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” الذي لم تتوصل دول العالم لـ مصل أو لقاح فعال للقضاء عليه خلال الوقت الراهن بالإضافة لظهور العديد من الأمراض والأوبئة الأخرى التي بدأت في الظهور في الصين وأخذت في الانتشار لمختلف دول العالم.

فقد ظهرت خلال عام 1968 ميلادياً مرض الانفلونزا الاسيوية، وكانت حصيلة ظهور هذا المرض مصرع ما يقرب من 4 مليون شخصاً بجميع دول العالم.

وخلال الوقت الراهن يكافح العالم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” السريع الانتشار، حيث بدء نشأة الفيروس بمدينة ووهان الصينية بالقرب من أهم سوق تجاري لبيع المواد الغذائية هناك، خلال الوقت الراهن يكافح العالم في الحد من انتشار هذا الفيروس الذي خلف حصيلة عالمية من المصابين والموتى التي مازالت في زيادة إلى الوقت الراهن.

لم يتم القضاء على فيروس كورونا الذي أثر على الصحة العالمية والاقتصاد العالمي حتى الوقت الراهن حي ظهر الطاعون الدبلي في الصين، حيث قام أحد الأشخاص بتناول حيوان المرموط المصاب بالمرض وقد انتقل المرض منه إليه وبدء في ظهور وباء جديد بسبب عادات الطعام التي ورثها الصينيون عن أجدادهم.

تاريخ الصين في ظهور الأمراض والأوبئة حول دول العالم

خلال عامي 1957/ 1958 ظهرت الانفلونزا الاسيوية في الصين، التي خلفت حصيلة ضحايا تتراوح ما بين مليون إلى 4 مليون بجميع دول العالم، ثم ظهرت بعد مرور 10 سنوات أنفلونزا هونج كونج، خلفت ضحايا ما بين مليون و2 مليون شخصاً في العالم.

وخلال عام 2003 ظهر فيروس سارس في الصين، على الرغم من أن كافة المصابين بهذا المرض ما يقرب من 8 ألف شخصاً، ومات منهم ما يقرب من 800 شخصاً إلا أن ظهور فيروس سارس كان مفرغاً للغاية في جميع دول العالم.

وبعدها مرور 10 سنوات وتحديداً خلال عام 2013 فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بعد ظهور انفلونزا الطيور التي ظهرت في هونج كونج وقد انتقل الفيروس إلى الإنسان، والعامل المشترك في كافة تلك الحوادث المفزعة في العالم هو المرض والصين، ولكن مما هو يعد من الأمور الهامة بشأن تلك الحوادث أن طبيعة الطعام في الصين تضر كافة دول العالم، خصوصاً أنه خلال شهر أبريل السابق لعام 2020 تم فتح سوق ووهان في الصين مرة أخرى بعد ظهور فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، يباع في سوق ووهان بالصين كافة الكائنات، وليست الحيوانات فقط مما يشكل ضرر حقيقي على العالم في انتقال المرض من الحيوانات والكائنات المصابة إلى الإنسان بعد تناولها.

إقرأ تعرف على.. وصفات طبيعية لتبييض الأسنان خلال دقائق معدودة وإزالة التصبغات

زر الذهاب إلى الأعلى