أخبار مصر

بعد النتائج المبشرة.. حالة من الترقب في مصر لإنتاج دواء محلي لعلاج كورونا

يترقب العديد من المصريين وسوق الدواء خلال الأيام القليلة القادمة ظهور النتائج الأولية بشأن الدراسات الطبية المحلية التي يتم إجراؤها على دواء تم إنتاجه في مصر لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، في الوقت نفسه فقد أكد العديد من المسؤولين بوزارة الصحة والسكان أن مصر لم تتجاوز خلال الوقت الراهن فترة ذروة انتشار الفيروس، على الرغم من انخفاض معدلات الإصابة بالفيروس في مصر خلال الفترة القليلة السابقة.

أعلن رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام حسني، أن هناك دراسات محلية قد تم إجراؤها حول فكرة دواء معين يتم إنتاجه من قبل الدولة المصرية وسوف تظهر نتائج هذا الدواء الأولية خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح، “لازلنا حتى الوقت الراهن بمرحلة النتائج الأولية”، والتي أكد “أنها نتائج مبشرة، لكنها لم تصل بعد للدراسات وإجراءات إحصائية مثبتة فعلياً، وهو ما يتم القيام به خلال الوقت الراهن”.

أما فيما يتعلق بالإعلان عن التوصل إلى نتائج نهائية بشأن هذا الدواء لعلاج لفيروس كورونا، فقد أوضح الدكتور حسام حسني أنه “سوف يتم عقب إجراء الدراسات الاحصائية اللازمة المثبتة فعلياً، بالإضافة إلى نشر النتائج الأولية بالمجلات العلمية”.

شركة العاشر من رمضان تعلن عن تصنيع دواء “أنفيزيرام” علاج كورونا

وقد صرحت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية بمصر “راميدا”، أنه اعتباراً من نهاية شهر يونيو السابق 2020، سوف يتم البدء في تصنيع دواء “أنفيزيرام” الخاص بعلاج المصابين فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، تبعاً للتصريحات التي أعلنت عنها وكالة “رويترز” للأنباء.

ويعد مستحضر “أنفيزيرام”، هو العلاج الطبي المثيل للعلاج الياباني “أفيجان”، الذي يتم استخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ويحتوي على المادة الفعالة، وهي مادة “فافيبيرافير”.

وقد حصلت شركة “راميدا” خلال الوقت السابق على موافقة وزارة الصحة والسكان المصرية على البدء في تصنيع عقار “ريمديسيفير”، وهو الدواء نفسه المستخدم في علاج المصابين بمرض “كوفيد 19” في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما صرحت شركة “إيفا فارما المصرية للصناعات الدوائية”، خلال وقت سابق، أنها توصلت لعقد اتفاق مع الشركة الأمريكية “جيلياد ساينسز” لتصنيع عقارها المضاد للفيروسات “ريمديسيفير” وتوزيعه على ما يقرب من 127 دولة.

وأوضحت الدراسة التي تم نشرها عبر مجلة “نيتشر” الطبية الأسبوع السابق أن عقار “ريمديسيفير” منع تطور المرض في الرئة في القردة المصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ولا يوجد خلال الوقت الراهن أي لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد المسبب للإصابة بمرض “كوفيد 19″، ولم تظهر التجارب السريرية التي تم إجرائها على البشر لعدة أدوية من الأدوية المضادات للفيروسات فعاليتها المثبته والمؤكدة للتغلب على الفيروس حتى الوقت الراهن، لكن روسيا قد أعلنت عن موافقتها خلال أواخر شهر مايو على استخدام عقار “فافيبيرافير” في علاج المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات.

مصر لم تتجاوز ذورة فيروس كورونا

صرح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام حسني، أنه على الرغم من انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة السابقة، فإن هذا لا يغني تجاوز البلاد لمرحلة الذروة.

وشدد على أنه، “لا نستطيع القول إن مصر قد تجاوزت ذروة فيروس كورونا المستجد، إلا مع استمرار معدلات تناقص أعداد المصابين بالفيروس حتى نهاية شهر يوليو الراهن 2020”.

وأضاف الدكتور حسام حسني، “ينبغي استمرار انخفاض الإصابات لمدة أسبوعين خلال الفترة اعتباراً من يوم 14 من شهر يوليو الراهن 2020، وحتى يوم 28 منه، حتى نستطيع القول إن مصر قد تجاوزت مرحلة الذروة، لازلنا إلى الوقت الراهن في مرحلة الحَذَر حيث ندور حول رقم 900 إصابة بالإضافة عن وجود نسبة وفيات إلى الوقت الراهن”.

وعلى الرغم من تلك التصريحات التي تعد مبشرة بشأن فيروس كورونا في مصر، إلا أن الدكتور حسام حسني يوصي بضرورة الالتزام والحيطة والحذر خلال الوقت الراهن، وخصوصاً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وأكد أنه في حالة فقدان الحيطة والحذر في أي لحظة سوف يعود الحظر من جديد، ودعا لضرورة إتباع الإجراءات الطبية الوقائية للحد من انتشار الفيروس مع ضرورة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الطبية.

إقرأ بالفيديو.. 3 أسباب تفسر تراجع عدد المصابين بكورونا في مصر

زر الذهاب إلى الأعلى