تصدر مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” جريمة نهر دجلة التي راح ضحيتها أطفال أبرياء لم يتجاوزوا سن الـ 3 سنوات، وقد أقبلت على تلك الجريمة أم الطفلين حيث قامت بإلقاء الطفلين من أعلى نهر دجلة، وبالتحديد في المنطقة التي تربط الكاظمية والأعظمية القريبتين من نهر دجلة بالعاصمة العراقية بغداد.
وقد تكاتف العديد من شباب منطقة الأعظمية البارعين في السباحة بالتعاون مع أقرانهم من مناطق الشعب ومدينة الصدر للبحث عن جثتي الطفلين في نهر دجلة منذ وقوع الجريمة أمس حتى وقت متأخر من الليل.
جريمة هزت السوشيال ميديا ” جريمة نهر دجلة”
قامت السلطات الأمنية على الفور باعتقال الأم مرتكبة الجريمة، والتي اعترفت خلال التحقيقات أن تلك الجريمة كانت بدافع الخلافات الأسرية بينها وبين طليقها والد الطفلين.
الأب المكلوم يبكي بصوت مرتفع حزنًا على فراق فلذتي كبده
تم تداول فيديو للأب المكلوم في موقع قريب من الحادث وهو يبكي بحرقة بصوت مرتفع أثناء عمليات فرق الإنقاذ للبحث عن جثتي الطفلين.
وقعد مرور يومين على وقت وقع تلك الجريمة البشعة، فقد أعلنت الشرطة العراقية خلال وقت متأخر مساء أمس الاثنين من العثور على جثة الطفلة، ومازالت عمليات البحث عن شقيقها مستمرة حتى الوقت الراهن.
أم تلقى بأطفال من أعلى نهر دجلة
قامت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول تسجيلات مصورة تظهر بها أم تقود أطفالها وهما صبي وفتاة مازالت رضيعة لم تتجاوز عامها الأول لجسر الآئمة، وقد قامت بإلقائهم من أعلى نهر دجلة بسبب خلافات أسرية بينها وبين طليقها.
قام أهالي الأعظمية والكاظمية برفع يافطة فيها صورة الطفلين تم وقعها بمكان الحادث تعبر عن حالة الحداد والآسي على تلك الجريمة المروعة، بينما يعاني الأب المفجوع لفراق أطفاله ويظهر وهو في قمة الحزن والأسى على جوف النهر في انتظار الوصول لجثة الطفل الثاني.
أظهر العراقيين رد فعل غاضبة للغاية من تلك الجريمة البشعة مطالبين الجهات الأمنية والقضائية بمحاكمة الأم وإنزال أشد العقوبة عليها، كما تحدث حيان الخياط المحامي البارز ببغداد خلال تصريحات له عبر “سبوتنيك”، إن عقاب الأم تبعًا للقانون العراقي للعقوبات الصادر تحت رقم 111 لعام 1969 فإن جريمة القتل إذا كان المقتول من أصول القاتل هو الإعدام شنقًا حتى الموت استنادًا لنص المادة رقم 1/406/د من قانون العقوبات العراقي.
