انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات الشذوذ والذي يعد امر جديد وثقافة جديدة علي مجتمعنا وعلى عادتنا وتقاليدنا وخصوصا ان معظم المصريين يدينون بالدين الإسلامي والمسيحي وكل الأديان السماوية تحرم هذا الفعل الشنيع وهذا الفعل الغير مقبول. حيث منذ فترة قصيرة تم رفع علم المثليين في حفلة أقيمت في التجمع الخامس فريق مشروع ليلى وكانت هذه الحفلة هي مسار جدل في الأيام الماضية وكيف تم رفع علم وكيف كان يوجد تقبل لهذا العلم من معظم الموجودين وثارت هذه الشكوك لأن قائد فريق مشروع ليلى اللبناني قد صرح عبر برنامج تلفزيوني انه يحب فعل هذا الشئ وهذا أمر عادي مما أثار الكلام.
تصريحات شيخ الأزهر علي دعوات الشذوذ التي انتشرت في مصر في الفترة الأخيرة
وقد صرح شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب انه هذا أمر غير مقبول وكيف تم عذاب قوم سيدنا لوط لفعل هذا الامر لانهم كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء وكيف أخذتهم الصاعقة وكيف كان عذاب الله لهذا الأمر وكيف عذب الله امرأة سيدنا لوط وأنها لم تكن تفعل هذه الفعلة ولكنها لم تنصحهم ولم تردهم عن هذا وكانت متقبله ايضا هذا الامر فعذبها الله بنفس عذاب القوم الذين فعلوا هذه الفعلة ولذلك حتى لا يؤاخذنا الله بذنوب هؤلاء لابد من وضع حد لهذا الأمر ونصح هؤلاء الشباب الذين انجرفوا وراء هذه الدعوات الغريبة عن مجتمعنا.
واضاف ايضا ان هذا الامر انتشر في الاونه الاخيره بسبب بعدنا عن الدين وتعاليم الدين الصحيح وعدم الانجرار وراء الثقافة الغربية التي تتيح هذا الأمر الذي يثير الاشمئزاز للنفس وكيف للناس أن أصبحوا يتباهون بهذا الامر وانهم يفعلون ذلك وان الله خلقهم بهذه الطريقه وهذا غير صحيح فكيف خلقها الله هكذا وكيف عذب قوم سيدنا لوط لفعلهم هذا الشئ. فمن الممكن ان يكون هناك تغير في الهرمونات وهذه المشكلة تحل بالذهاب الى الدكتور وليس الاتجاه إلى الشذوذ .
