أخبار مصر

سائق قطار القاهرة السبب في حادث تصادم بالإسكندرية هو أيضاً السبب في حادث المناشى 2013

سائق قطار القاهرة هو السائق في حادث المناشى 2013 ، بعد ما حدث بالأمس بالإسكندرية في منطقة خورشيد، عندما تصادم قطارين وأدى ذلك إلى وجود عدد من المصابين والجرحى، بل وتوفي أيضاً بعض الركاب، قامت صرحت مصادر بالسكة الحديد بتصريح اليوم قائلة” أن قائد القطار رقم 13 في حادث التصادم بالإسكندرية، كانت له سابقة في التسبب بحادث المناشي في عام 2013، مشيرة إلى أن سائق القطار ويدعى عماد حلمي قد اصطدم بالقطار رقم 571 من الخلف بسبب تجاوزه إشارة السيمافورات التي أضيئت باللون الأحمر وتشير إلى أن هناك قطار آخر متوقف على نفس القضبان التي يسير عليها”

فصل الجهاز الخاص بالتحكم الآلي في قطار القاهرة، وقالت المصادر أن مراقبي الأبراج قد قدما بلاغ إلى وزير النقل ورئيس قطاع المسافات الطويلة بعد وقوع الحادث مباشرة، موضحين فيه ما حدث قائلين فيه  فيه أن “عماد حلمي” سائق القطار، قام بفصل الجهاز الخاص بالتحكم الآلي في القطار، وهذا الجهاز يطلق عليه  “أيه تي سي”  وذلك كان من أبرز الأسباب التي أدت إلى عدم توقف القطار آلياً عقب تجاوزه إشارة السيمافورات، وأيضاً كنتيجة لتجاوزه السرعة المحددة له ، لم يتمكن من جعل القطار يتوقف.

سائق قطار القاهرة يسلم نفسه بعد خطاب الوزير له، وقام السائق عماد حلمى بتسليم نفسه بعد أن  قام بالقفز من القطار قبل أن يحدث التصادم بقطار بورسعيد،  وفر هاربا بعد ذلك ، لكن قام وزير النقل ورئيس قطاع المسافات الطويلة بخطابه وأمره بتسليم نفسه إلى قوات الأمن، فقام السائق بالاستجابة وقام بتسليم نفسه للشرطة، وقال السائق في التحقيقات أنه عندما رأى قطار بورسعيد متوقف أمامه لم يتمكن من إيقافه بسبب وجود خلل بالفرامل الخاصة بالقطار.

النيابة تتحفظ على جهاز ” إيه تى سي”، وقامت النيابة العامة بقرار  التحفظ على جهاز ” أيه تي سي” أو ما يطلق عليه الصندوق الأسود، وذلك بعد تبادل الاتهامات بين مراقبي الأبراج وسائقي القطارين، والتسجيلات الصوتية لتتمكن من الإطلاع على الحقيقة والأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة الحادث المحزن.

يمكنكم الاطلاع على هذه المواضيع:    

النائبة إيناس عبد الحليم تطالب الأجهزة الرقابية بالتحقيق مع مسؤولين السكك الحديدية في مصر

وفاة 36 شخص وإصابة 123 آخرين في حادث تصادم بين قطارين بالإسكندرية

رؤية شاملة لأخبار مصر اليوم 11 أغسطس كما ورد بالصحف المصرية و المجلات

زر الذهاب إلى الأعلى