توفي إلى رحمة الله تعالى “أحمد خالد توفيق” الكاتب الروائي المصري الكبير وذلك بعد أن مر بوعكة صحية قد أداة إلى نقلته إلى مستشفي الدمرداش في القاهرة وقد توفي هناك اليوم الإثنين الموافق 2/ 4/ 2018 وهذا قد رحل عنا الكاتب الكبير “أحمد خالد توفيق” عن عمر 55 عاماً بعد أن ترك للجمهور أروع التراث الأدبية الكبيرة والعظيمة ومن أشهر أعمال روائية مشوقة التي أحبها الجميع من الكبار والصغار ليكون هذا الخبر صدمة لجمهوره الذي جاء صدمة للجميع من الأوساط الفن والأدب وبين كل محبي القراء الذين كانوا يحبون أعماله الروائية وكان أخر أعماله “رواية شأيب” والتي قد ختم حياته بعد هذه الرواية الجميلة والتي قد تم عرضها “أحمد خالد توفيق” في معرض الكتاب الأخير.
وفاة أحمد خالد توفيق:
وعبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” لصفحة الكاتب “أحمد الجندي” قال أن الكاتب “أحمد خالد توفيق” قد توفي في مستشفي الدمرداش بعد إصابته بأزمة صحية وقد طلبت من جميع متابعيه ومحبيه الدعاء له بالرحمة والمغفرة والتجاوز عن سيئاته وقد كان “أحمد خالد توفيق” من أشهر أدباء العصر الحديث.
وقد ولد الكاتب “أحمد خالد توفيق” 10 يونيو 1962 في محافظة الغربية بمدينة طنطا وهو كان في الأصل طبيب وأديب مصري متميز وهو أول كاتب عربي كتب في أدب الرعب واشتهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا وأيضاً الخيال العلمي وكان يلقب باسم “العراب”.
ومن أشهر أعمال الكاتب الراحل “أحمد خالد توفيق”:
– سلسلة ما وراء الطبيعة فانتازيا وسار فارس كما صدر له روايات “نادي القتال وليبيا والسنجة وأيضاً “إيكاروس في ممر الفئران” وعرض أيضاً مجموعة من القصص القصيرة الرائعة من أهمها “قوس قزح” و “عقل بلا جسد” و “حظك اليوم” وأيضاً “قصة “الآن نفتح الصندوق” “الآن أفهم” و”لست وحدك” كما تم إصدار عدد من إصدارات أخرى مثل “قصاصات قابلة للحرق” و “اللغز وراء السطور” و “ولد قليل الادب”.
وقد رحل الكاتب “أحمد خالد توفيق” ولكن لم يرحل معه كتابته الرائعة التي سوف تظل معنا ومحفورة في تراث الأدب والفن وسوف تظل أعماله موجودة .
