شغل حادث مقتل فتاة طنطا، العديد من الصفحات الإخبارية مؤخرًا، بالإضافة إلى الجهات الأمنية، التي عثرت علي شابة مذبوحة من أبناء مدينة طنطا، وقد أشتهرت هذه الفتاة باسم “فتاة طنطا”، حيث كثرت الشائعات والأقاويل حولها بعد وفاتها، ليخرج الطبيب الشرعي بعد ذلك بالنتيجة النهائية قطع سيل الشبهات والاتهامات.
حقيقة حادث فتاة طنطا
تردد خلال الأيام الماضية، بعض الشائعات التي طالت فتاة طنطا، حيث قيل أنها كانت على علاقة مع شاب، وبعد علمها أنه قد تقدم لفتاة أخرى وقام بخطبتها، قامت بتهديده بفضح العلاقة التي جمعتهما، فقام غاضبًا بالاعتداء عليها جنسياً، ثم قتلها ذبحًا ليتخلص منها نهائيًا، من جهة أخرى، خرجت تصريحات الشاب المتهم بقتل فتاة طنطا، تنفي هذه الشائعات، حيث أكد الشاب على أنه قد قام بالتقدم لخطبة هذه الفتاة عدة مرات، ولكنها رفضته بإصرار، فقرر أن ينتقم منها.
ويوم الحادث، ظل يراقبها وتربص بها، حتى تمكن من خطفها في سيارته، أثناء بلوغها منطقة هادئة ولا يوجد بها أحد، وحاول أن يغتصبها ولكنها قاومته بشدة، وعندما فشل في سعيه إليها، قام بذبحها وتقطيع شرايينها، حيث أنها ظلت تقاومه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقد أكد الطب الشرعي، بعد فحص فتاة طنطا، في أوراقه الرسمية أن الفتاة ما زالت بكراً حتى الآن، وأنه لم يسبق أن تم اغتصابها من قبل بأي شكل كان، وقامت المغسلة للفتاة بالتأكيد علي هذا الأمر ايضًا، لتكون هذه الشهادة هي شهادة تبرأة الفتاة التي خاضت فيه الألسن بعد وفاتها وقام الناس بإتهامها بالباطل.
