تقترب أعياد الكريسماس خلال تلك الفترة من كل عام وينشط معها بيع وتجارة الألعاب النارية التي يتم بيعها للأطفال الصغار والكبار، التي تعد نوعاً من أنواع الاحتفال بالكريسماس وقدوم العام الجديد، لكن قانون العقوبات المصري قد نص على عقوبة حيازة الألعاب النارية والتي تعرض الشخص الحائز لها تحت طائلة القانون.
صرح المحامي نبيل إسحاق، إن المشرع قد عمل على تشديد العقوبة وتجريم إحراز المفرقعات كما غلظ العقوبة الخاصة بحيازة الألعاب النارية أو صناعتها أو استيرادها من الخارج لما تهدد من خطوة كبرى على المجتمع ككل.
وأشار المحامي إلى أن المادة رقم 102 “أ”، من قانون العقوبات المصري قد أقرت بعقوبة السجن المؤبد لكل من “أحرز مفرقع، أو حاز مفرقع أو صنع مفرقعات نارية أو استوردها من الخارج دون الحصول على ترخيص اللازم لهذا”.
وأضاف المحامي نبيل إسحاق أن كافة المفرقعات تعامل معاملة واحدة بنص القانون المصري، حيث أن حيازة مواد متفجرة يتساوى مع حيازة الألعاب النارية، ولا فرق بينهم في قانون العقوبات، إلا من ناحية التعامل داخل المحكمة مع القضية المنظورة أمامها، وحيثيات تلك القضية، ودافع حامل تلك المواد المفرقعة أو النارية.
وتابع المحامي، أنه قد صدر قرار من قبل وزير الداخلية تحت رقم 1872 لعام 2004، وحدد المواد التي تعد من المفرقعات، والتى شملت البارود الأسود، وبعض المواد النارية الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب، وصناعة الصواريخ، وصناعة الشماريخ وكافة الألعاب النارية الأخرى.
وفى نفس السياق فقد تمكن جهاز تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الداخلية المصرية من ضبط شخصين في القاهرة والبحيرة، بسبب قيامهم بالترويج لبيع الألعاب النارية والقطع الأثرية عبر الإنترنت، فى إطار الجهود المبذولة من قبل أجهزة الداخلية المصرية لمكافحة الجريمة بمختلف صورها، خصوصاً الجرائم المعلوماتية الحديثة، وملاحقة، وضبط من يقوم بارتكاب مثل تلك الجرائم.
أقرا المزيد حقيقة ارتفاع أسعار الطماطم بسبب عجز الإنتاج الزراعي
