اقترب أكثر من الفنان “محمد صبحي” الذي لا نعرفه، جوانب من حياته الشخصية والفنية

أجرى الفنان العظيم “محمد صبحي” حوارا صحفيا رائعا مع بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية تحدث فيها عن تفاصيل من حياته الشخصية وعلاقته بأحفاده كما تحدث عن جوانب من حياته العملية والفنية في مجال المسرح والذي عاد إليه مرة أخرى من خلال مسرحية “غزل البنات” والتي عرضت لأكثر من 80 يوم ثم العمل هذه الفترة على مسرحية “خيبتنا” والمقرر عرضها في منتصف شهر أغسطس للعام الحالي 2018، ثم عرض مسرحية “هنوريكو النجوم في عز الظهر” ليكون بذلك يعرض ثلاث مسرحيات في توقيت واحد طوال الأسبوع ويؤكد بهذا فكرته الرائدة “المسرح للجميع”، تعرف على الحوار الصحفي مع الفنان “محمد صبحي” من خلال السطور التالية…

تفاصيل الحوار الصحفي مع الفنان “محمد صبحي”:

تحدث الفنان “محمد صبحي” عن كيفية اختياره لموضوعات مسرحياته حيث قال أنه يستمع جيدا للناس ويستمع لأفكارهم ويحاول مناقشات ما يدور في أفكارهم مع فرقته المسرحية ثم بعد ذلك يعمل من خلال هذه الأفكار على تقديم عمل مسرحي يعرض أفكار الناس، كما أنه يختار الدور المناسب لمسرحياته على أن يكون مناسب لعمره الذي لا يحاول إخفائه عن الجمهور حيث يرى أنه ما قام بصناعته في حياته أهم بكثير من عمره المكتوب في شهادة الميلاد.

الفنان أهم من الوزير:

أما عن منصبه كوزير ثقافة فيقول الفنان “محمد صبحي” أنه ما زال يرفض هذا المنصب لأنه يعتبر الفنان أهم من الوزير لأن الوزير رغم إدارته إلا أنه يفتقر للإبداع الذي يقدمه الفنان حيث يعتبر أن الفنان مثقف بطبعه لأنه يقدم سلوك للمواطن والمشاهد ليغزي ثقافته وروحه معا وهذا ما لا يستطيع وزير الثقافة فعله من مكتبه.

تحدث أيضا الفنان محمد صبحي عن السبب وراء تناوله للتراث العربي في مسرحياته حيث قال أن على الأجيال الحالية والأجيال القادمة معرفة ما لا تعرفه عن تراثها العربي المليء بالانجازات عن طريق رسالة تصل إليهم بلغتهم الحياتية.

علاقته بأحفاده:

وعن علاقة الفنان “محمد صبحي” بأحفاده يقول أنه يرى فيهم شبابه وهم أعز عنده من أي شخص آخر ولكنه يرفض تماما أن يستخدم أيا منهم الموبايلات والسوشيال ميديا بكل أنواعها أثناء لقائه معهم وهذه قوانين تم وضعها من قبله وهم احترموها وذلك بسبب الفجوة الكبيرة بين الأجيال التي يرى الفنان “محمد صبحي” أن السبب فيها هو “الانترنت” والاستخدام المفرط له.

عودته إلى “الدراما التليفزيونية”:

وعن عودة “محمد صبحي إلى ” الدراما التليفزيونية” يقول أنه لا يضع في مخططاته العودة الى الدراما التليفزيونية لأن المتحكم فيها حاليا هي الاعلانات وهو يرى أنه يقدم دراما تبني مواطن مختلف ولا يرغب في أن يقوم بعمل درامي يكون المتحكم فيه هو شركات الاعلانات.