أخبار الفن

من خرج من داره أتقل مقداره.. هل يستمر نزيف محمد رمضان بأغاني المهرجانات؟

من خرج من داره أتقل مقداره.. هل يستمر نزيف محمد رمضان بأغاني المهرجانات؟

سلك الفنان محمد رمضان في أسلوبه الجديد في أغنية “نمبر وأن” ربما يكون خاطئاً في هذا الطريق ولم يحبه الكثير من معجبيه قبل المهاجمين وقد شهد كثير من الانتقادات  لبعض الجمهور ومن النقد البعض باب الخوف على الموهبة الفنية إلى المشهد وصعدت درجة جيدة في سلم صناعة الأساطير  و سوف يبقيها الوقت والمجتمع كما سبقها.

الفيديو كليب للفنان محمد رمضان وما يسميه البعض “المهرجانية” وأحدث هذه الكليبات هي “الملك” حتى وإن كان رد فعلًا على الكثير من الهجمات ضده ولكن على أي حال لا يبدو ناجحًا في طريقة الرد. اتفق النقاد على أن طريقة “الرد على أرض الملعب” كانت الأفضل بالنسبة لمحمد رمضان إذا أراد أن يزعج الجمهور والنقّاد على مواقع التواصل الاجتماعي أو على شاشات القنوات ولكن الفنان الشاب محمد رمضان الذي صعد بسرعة إلى القمة كان غارق في الشهرة أو حوله في أعداد المتابعين والمشاهدين على YouTube.

 رمضان الى المهرجانات

محمد رمضان لم يهتم بالأسلوب الشعبي لـ “صاحب بالين كذاب” بدلاً من الاهتمام بمسيرته الفنية وتنويع أدواره المقدمة والخروج من عباءة دور البلطجة التي حدت من أدوارها وأصبحت علامة على له الوقت سيصيب المشاهدين بالملل وهو ما حدث بالفعل والوقت قريب من أول “نامبر وان” والثاني “الملك” على أساس نسبة المشاهدة العالية فقط.

في الواقع لا تقاس هذه الأعمال من قبل محمد رمضان من خلال نجاحها في عرض يوتيوب ولكن مع القيمة التقنية ورضا العمل ومن وجهة نظر العديد من النقاد إلى لا شيء على الإطلاق في أغنية “نمبر وان” والثاني “الملك” حيث استعرض قوته بسيارته الفاخرة وممتلكاته داخل أحد القصور الكبيرة. 

نزيف شعبية:

ويعتبر الممثل محمد رمضان حاول أن ينقل رسالة من خلال عمله الغنائي الأخير إلى منتقديه لكنه ربما فشل في تصحيح الرسالة بطريقة مميزة بدلاً من التركيز على الأعمال الفنية القادمة والتنوع لإسكات منتقدي النقاد والإعلام فهو حر في التعبير بغرور وعرض ممتلكاته وفقدان المزيد من الشعبية بين الجمهور ومحبيه.

وفي الفترة الأخير قد تعرض الفنان محمد رمضان لموجة من الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أغاني “نمبر وان” و “الملك” واتهمه العديد من مشاهديه على اليوتيوب بالغرور بعد تراجع أعماله الفنية وإحساسه بالعودة إلى الأضواء من خلال إثارة الجدل.

زر الذهاب إلى الأعلى