أخبار مصر

وجبات غذائية وفواكة وحلوى وأدوات مدرسية وتسديد ديون، هذه هي مساعدات القلوب الرحيمة “لأسرة المقابر ببني سويف”

أهل الخير، اسرة المقابر، بعدما إنتشرت القصة المأساوية لعائلة السيدة “مروة محمد” التي تركها زوجها وحدها تعاني الفقر والجوع والمرض هي وأطفالها السبعة، جاهد أصحاب القلوب الرحيمة فاعلي الخير والسعي إلى نيل رضا الله عز وجل لمساندة هذه الأسرة بتوفير حياة كريمة لهم، حيث قدموا لهم الوجبات الغذائية التي تحتوي على لحوم ودواجن وبقوليات وألبان وفواكة وخضروات وزودوها بما يكفي الأطفال السبعة من عصائر ومشروبات وحلوى لذيذة تناسب أعمارهم الصغيرة وتدخل على قلوبهم الفرحة والبهجة وحب الحياة مرة أخرى بعدما شاهدوا الظلم من والدهم، فما هي قصة هذه الأسرة؟ لمعرفة التفاصيل تابعونا...

قصة الأسرة الحزينة:

سكنت أسرة السيدة “مروة محمد” مقابر محافظة بني سويف بعدما تركها زوجها منذ عامين ونصف تعاني الفقر والجوع والمرض، حتى أن الأطفال الصغار كانت تنتابهم نوبات الخوف والهلع حيث كانت تهاجمهم الثعالب والثعابين فلم يجدوا أى مفر من الاختباء داخل الدواليب لينجو بأنفسهم، أما عن بيتهم فلم يكن يصلح للحياة الآدمية، فقد كان يفتقر لأساليب الحياة والاحتياجات التي توفر لهم أي حياة صحية.

أما بعدما انتشرت قصتهم على جميع وسائل السوشيال ميديا سارع أهل الخير لمساعدتهم بإمدادهم بكل ما يحتاجون لحياة كريمة، قدموا لهم ملابس جديدة للعيد وملابس وأدوات مدرسية وحقائب جديدة وكافة شيء يكفيهم لمدة عام دراسي كامل، كما قدموا لهم الغذاء والماء والوجبات والحلوى وسددوا عنهم دينهم حيث كانت مديونيتهم تصل إلى 21 ألف جنيه هي مستحقات مقاول منزلهم القديم الذي بدوره قدم مساندته بالتنازل عن عمولته.

رد فعل الأسرة عن ما قدمه لهم أهل الخير:

لم يكن من الأطفال الصغار إلا أنهم احتضنوا حقائبهم وملابسهم الجديدة وهرولوا إلى السيارة المحملة بالوجبات والعصائر والحلوى ونقلوها إلى داخل المنزل الذي حرص أهل الخير على إمداده بالأجهزة والمعدات وقطع الأثاث المناسبة للعيش فيه.

حقا كما قال رسولنا الكريم عليخ أفضل الصلاة واذكى التسليم ” الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين”.

زر الذهاب إلى الأعلى